نسبة التشيع لعبد الله بن سبأ – رؤية نقدية
بقلم علي الشمالي
نسبة التشيع لعبد
الله بن سبأ – رؤية نقدية
ادعى بعض الناس تأثر مذهب الإمامية بعبد الله بن سبأ، وبلغ الأمر
ببعضهم أن نسب جملة من عقائد الإمامية له، ليتوصلوا بذلك إلى قطع صلة الإمامية بالإسلام
وبرسول الله -ص-، وهذه وقفة مختصرة حول هذه المسألة.
المقدمة[1]
تختلف منهجية التعامل مع التاريخ -الإسلامي وغيره- باختلاف الغرض
المراد تحقيقُه، فتارة يراد إثبات عقيدة معينة، وتارة يراد إثبات مسألة فقهية
عملية، وتارة يراد تكوين صورة عن الأحداث التاريخية قطعية كانت أم ظنية أم محتملة.
ففي الحالة الأولى يجب أن يكون البحث التاريخي هنا إما قطعياً يصحح
الاعتقاد بهذه العقيدة أو ظنياً يصحح عقد القلب على العقيدة بالمقدار الذي أثبتته
الأدلة[2].
وفي الحالة الثانية يجب أن يستهدف البحث تحصيل الحجة الشرعية التي
تتحقق بالقطع والظن الذي سوّغ الشارع العمل به في الفقه كما تحرر في علم أصول
الفقه.
وفي الحالة الثالثة ينبغي الالتفات إلى أن الحوادث التاريخية تنقسم
إلى:
1-
حوادث قطعية، وهي التي تثبت من خلال التواتر أو
من خلال القرائن القطعية.
2-
حوادث ظنية، وهي الحوادث التي نستفيدها من الأخبار
صحيحة السند، أو من خلال الأخبار الضعيفة المؤيدة بالأخبار الصحيحة أو المنسجمة مع
الشواهد والأحداث القطعية.
3-
حوادث غير مؤيدة بشواهد تثبتها أو تنفيها، فهذه
تذكر من باب الاحتمال.
4-
حوادث يبعد وقوعها (مرجوحة)، وهي التي لا تنسجم
مع الأحداث القطعية والثابتة من دون أن تخالفها مخالفة قطعية.
5-
حوادث تخالف القطعيات.
ومن خلال هذا التمهيد يمكن تحقيق ما يتعلق بابن سبأ بصورة علمية.
عبد الله بن سبأ
عند العامة
قال أبو جعفر محمد الطبري (310 هـ) في تاريخه "كان عبد الله بن
سبأ يهوديا من أهل صنعاء، أمه سوداء، فأسلم زمان عثمان، ثم تنقل في بلدان
المسلمين، يحاول ضلالتهم.."[3]، وذكر
جماعة أن عبد الله هذا ساهم في إضلال المسلمين من خلال ادعائه عدة أمور منها:
1-
أن للنبي -ص- رجعة كرجعة عيسى -ع-.
2-
أن لكل نبي وصي وأن وصي نبينا -ص- هو الإمام علي
بن أبي طالب -ع-.
3-
أن عثمان بن عفان غاصب للخلافة.
4-
أن علياً -ع- إله.
وزعموا أن عبدالله بن سبأ وأتباعه نشروا الفتن
بين المسلمين، فهو سبب تألب الأحزاب على عثمان، وأنه كان يحرض على خلعه ويظهر
الطعن فيه وفي ولاته، واستطاع بمكائده أن يثير الفتنة التي أدت إلى قتل عثمان، وهو
سبب فتنة حرب الجمل، وقد غصت بعض كتب التاريخ بمثل هذه القصص والنظريات، فاللازم
النظر في رواة هذه الأخبار وفي مدى إمكانية الاعتماد عليهم.
راوي أحاديث عبد الله بن سبأ
عند النظر في كتب التاريخ نجد أسماءً عدة روت ما نسب لعبد الله بن
سبأ، من بينها اسم تكرر كثيراً في الأسانيد وقد روى أغلب أو كل ما ينسب إلى عبد
الله بن سبأ من فتن وتحركات وأقوال، وهو سيف بن عمر التميمي الأسيدي[4]، الذي
مات في زمن الرشيد[5]،
وألّف كتاب "الفتوح الكبيرة والردة" وكتاب "الجمل ومسير
عائشة"[6].
وقد نَقل أربعة من كبار علماء العامة عن سيف قصص ابن سبأ وتحركاته وما
تسبب به من فتن، -وعليهم اعتمد من جاء بعدهم- وهم:
1-
أبو جعفر محمد بن جرير الطبري (310هـ) في كتابه تاريخ
الرسل والملوك، كل رواياته عن سيف.
2-
أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف
بابن عساكر (571 هـ)، في كتابه تاريخ دمشق.
3-
محمد بن يحيى بن أبي بكر المالقي (741 هـ)، في
كتابه التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان بن عفان.
4-
شمس الدّين الذَّهَبِيّ (748 هـ)، في كتابه تاريخ
الإسلام.
موقف أهل الجرح والتعديل من سيف
تعرض علماء
الجرح والتعديل لسيف بن عمر هذا، ويمكن سرد أقوالهم حسب التتبع التاريخي في
التالي:
1-
يحيى بن معين (233 هـ): "ضعيف الحديث"،
وقال مرة "فليس خير منه"[7].
وقد قال ابن معين: "إذا قلت "هو ضعيف"
فليس بثقة، ولا تكتب حديثه"[8].
2-
أبو زرعة الرازي (264 هـ): "ضعيف
الحديث"[9].
3-
أبو داود السجستاني (275 هـ): "ليس بشيء"[10].
4-
أبو حاتم الرازي (277 هـ): "منكر
الحديث"[11]،
"متروك الحديث"[12].
5-
يعقوب بن سفيان الفسوي (277 هـ): "وسيف وسعد
الإسكاف حديثهما وروايتهما ليس بشيء"[13].
6-
النسائي (303 هـ) "ضعيف"[14].
7-
ابن حبان البُستي (345 هـ): "يروي الموضوعات
عن الأثبات"، وقال "وقالوا: إنه كان يضع الحديث"، وقال "اتهم
بالزندقة"[15].
8-
ابن عدي الجرجاني (365 هـ) "بعض أحاديثه
مشهورة، وعامتها منكرة لم يتابع عليها، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق"[16].
9-
الدارقطني (385 هـ): "ضعيف"[17].
10- البرقاني
عن الدارقطني: "متروك الحديث"[18].
11- الحاكم
النيسابوري (405 هـ): "اتهم بالزندقة، وهو في الرواية ساقط"[19].
هذه كلمات بعض المتقدمين، وقد لاحظنا خلوّها عما يقتضي اعتمادَه
والركون إليه، ولاحظنا توافقها الطعن في الرجل، وقد لخص ابن حجر العسقلاني (852
هـ) الحكم فيه بقوله "ضعيف في الحديث، عمدة في التاريخ، أفحش ابن حبان القول
فيه"[20]،
وقد فتح هذا النص من ابن حجر الباب لقبول رواية سيف في التاريخ، ولكن لا تخفى ما
فيه من الغرابة؛ فإنه لا يوجد أي مبرر لمثل هذا في كلمات أهل الجرح والتعديل، ومن
هنا تعقّبه الدكتور بشار عواد معروف والشيخ شعيب
الأرنؤوط، قالا: "بل متروك، فحديثه ضعيف جدا، وإذا كان ابن حبان قد
أفحش القول فيه فابن حجر لم يصفه بما يستحق، فهو متروك كما قلنا، وحتى أخباره في
التاريخ ليست بشيء، فقد قال أبو حاتم الرازي: متروك يشبه حديثه حديث الواقدي، وقال
البرقاني عن الدارقطني: متروك، وقال أبو داود ويعقوب بن سفيان: ليس بشيء"[21].
هذا، على أن نص ابن حجر
لا يخلو من غموض؛ فإن التعبير بالعمدة في التاريخ غير متعارف في مقام التوثيق، ولعل
مراده بــ"عمدة في التاريخ" أن له كتابين في التاريخ أو أن بعض المؤرخين
اعتمد عليه، فلا ينافي ذلك ضعفه الشديد كما تقدم بيانه.
هذا رأي جملة من علماء العامة في سيف التميمي، ولعل البعض يدعي أنه
رغم ضعف سيف ورواياته إلا أننا نستطيع الاستفادة منها من خلال المتابعة وتكثر الرواة،
فنقول: سيفٌ هذا ممن ضعف تضعيفاً مطلقاً، وتفرد فيما نقله عن ابن سبأ، وننقل هنا
ما ذكره الشيخ عبد العزيز بن محمد العبداللطيف حيث قال: "الموصوف بما يقتضي
تضعيف روايته لا يخلو تضعيفه من ثلاث حالات هي: الأولى: أن يكون تضعيفاً
مطلقاً فهذا لا تقبل معه رواية الـراوي عنـد تـفـرده بهـا، ولكن تتقوى بالمتابعة
من مثله فترتقي إلى حسن لغيره."[22].
ونزيد على ذلك ما ذكره الشريف حاتم العوني في شرح الموقظة للذهبي فقد
ذكر الحديث المطروح وصفته فقال:
"وقد يعبر عن هذا النوع من الرد (أعني الرد بشدة الضعف):
· بالمنكر
، ولا يلزم أن يكون كل حديث موصوف به شديد الضعف.
· وبالشاذ
، ولا يلزم أن يكون كل حديث موصوف لكنه الأصل.
·
ضعيفا ، فقد يكون صحيحا على اصطلاح الحاكم ومن
وافقه، لكنه في الغالب يدل على شدة الضعف.
·
المتروك ، وهو غالبا وصف للرواة.
· شديد
الضعف.
· الضعيف
جدا.
ونحو ذلك من الألقاب الدالة بدلالتها اللغوية على شدة الضعف"[23].
وهذا منطبق على أحاديث سيف، فهم قالوا أن سيفاً "ضعيف الحديث"،
و"متروك الحديث"، و"حديثه ضعيف جداً".
إذاً أحادبث سيف مردودة ولا تحسن
بغيرها لأنها شديدة الضعف، وفي بيان ذلك قال حاتم العوني:
"ومرجع هذا القسم -يعني الأحاديث شديدة الضعف- إلى سببين يمنعان
من قبول أحاديث هذا القسم لكي تكون مما يمكن الاعتبار والاعتضاد به: 1- التي يرد
عليها احتمال الاختلاق والكذب؛ لاتهام راويها بعدم العدالة، ومادام احتمال الكذب
فيها وارداً لن يكون في تتابعها وكثرة رواتها ما ينفي عنها هذه التهمة،.."[24].
علاوةً على ما ذكرنا فقد لاحظنا بعد تتبع أخبار سيف أن الراوي عن سيف
في أغلب ما حكاه عن ابن سبأ هو شعيب بن إبراهيم، قال عنه الذهبي: "شعيب بن
إبراهيم الكوفي، راوية كتب سيف عنه، فيه جهالة"[25].
بعد ما مر نقول: أنه لضعف سيف الشديد وتفرده بحكايات وخرافات كثيرة،
لا ينبغي لنا إلا الحكم بأن سيفاً هذا ليس إلا كذاباً و وضاعاً ذكر بعض عقائد
الإمامية وألصقها بابن سبأ، لا لشيء إلا ليبعد المسلمين عن أهل البيت ع وأتباعهم، فالعجب
كل العجب ممن أخذ كلام سيفٍ الكذاب وصدقه ونقله ليضل به العوام ويكفر به الأنام، وكيف
ما كان فمن أراد الأخذ بروايات سيف هذه فعليه أن يأخذ ببقية رواياته، التي يشيب
بها الرأس ويعجب منها كل ذي لب[26].
المحصل
تبین مما تقدم أن كل ما ورد في كتب القوم حول ابن سبأ لا يخلو من أن يكون إما
مرسلاً أو مسنداً، أما المرسل فلا يؤيده إلا أخبار سيف الكذاب فيسقط، وأما المسند فتارة
يكون عن سيف بن عمر وأخرى عن غيره، وقد تقدم الكلام في الأول، أما الثاني فغاية ما
يثبت هو أن عبد الله بن سبأ شخصية موجودة في التاريخ، وأن عبد الله هذا كان:
1-
ينتقص من أبي بكر وعمر[27].
2-
يدعي كون علي -ع- دابة الأرض، وأنه الملِك، وأنه
الله وأنه الخالق وأنه الرازق[28].
3-
يكذب على الله ورسوله ويحدّث عن علي -ع- كذباً[29].
4-
يدعي أن علياً -ع- لن يموت قبل أن يظهر[30].
5-
وأن أمير المؤمنين -ع- وصفه بالحميت الأسود[31]،
وكان يريد قتله، لكنه نفاه بدلاً عن ذلك لتوسط الرافضة[32]، ولكي
لا يشتكي الناس من سفك الدماء[33].
هذا لو سلمنا بصحة الأسانيد التي أوردوها في
كتبهم، وأن ابن السوداء هو عبد الله بن سبأ، وأن الحميت الأسود هو لقبه، وكل ذلك
محل للنظر، خصوصاً أن جملة من هذه الروايات لم تخلُ من زيادة الرواة كما لا يخفى،
وأن جملة منها روايات ضعيفة كالرواية الناقلة عن ابن سبأ قوله أن علياً -ع- دابة
الأرض، وقد حقق أغلب أو كل هذه الروايات الشيخ علي آل محسن -دام توفيقه-، وقد خلُص
إلى عدم دلالة روايات القوم على أن ابن سبأ كان يعيّر بــ(ابن السوداء) أو
بــ(الحميت الأسود)، أو أنه كان يهودياً فأسلم وغيرها من النتائج القيمة[34].
هذا ما جاء عند العامة، وبه يتضح عدم وجود ما يربط أتباع علي -ع- بهذه الشخصية.
عبد الله بن سبأ
عند الإمامية
ذكر بعض متأخري الإمامية أن شخصية عبد الله بن سبأ شخصية وهمية لا
وجود لها في التاريخ، فبناء على هذا الرأي لن يكون هناك أي أثر لابن سبأ، ولكن
الحق أن هذه الشخصية موجودة وقد ذكرها جملة من علمائنا المتقدمين والمتأخرين:
1-
الشيخ أبو عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي
(ق4 هـ):
· روى بسند
صحيح، قال: حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد اللّه، قال: حدثنا يعقوب
بن يزيد و محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، قال: سمعت أبا عبد
اللّه -عليه السلام- يقول وهو يحدث أصحابه بحديث عبد اللّه بن سبأ و ما ادعى من
الربوبية في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، فقال: انه لما ادعى ذلك فيه
استتابه أمير المؤمنين -عليه السّلام-، فأبى أن يتوب، فأحرقه بالنار[35].
· وروى بسند
صحيح، قال: حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد اللّه، قال: حدثنا يعقوب
بن يزيد ومحمد بن عيسى، عن علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب الازدي، عن أبان بن
عثمان، قال سمعت أبا عبد اللّه -عليه السلام- يقول: لعن اللّه عبد اللّه بن سبأ؛
إنه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين -عليه السلام-، وكان واللّه أمير المؤمنين
-عليه السلام- عبدا للّه طائعا، الويل لمن كذب علينا، وإن قوما يقولون فينا ما لا
نقوله في أنفسنا، نبرأ إلى اللّه منهم، نبرأ إلى اللّه منهم[36].
· وروى بسند صحيح: وأحمد بن محمد بن عيسى[37]، عن
أبيه والحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة الثمالي،
قال، قال علي بن الحسين -عليهما السلام- لعن اللّه من كذب علينا، إني ذكرت عبد
اللّه بن سبأ، فقامت كل شعرة في جسدي، لقد ادعى أمرا عظيما ما له لعنه اللّه،
كان علي -عليه السلام- و اللّه عبدا للّه صالحا، أخو رسول اللّه، ما نال الكرامة
من اللّه إلا بطاعته للّه ولرسوله، وما نال رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وآله-
الكرامة من اللّه إلا بطاعته للّه.[38]
2-
الشيخ أبو جعفر محمّد بن الحسن
الطوسي (460هـ):
قال "عبد اللّه بن سبأ
الذي رجع إلى الكفر وأظهر الغلو"[39].
3-
الحسن بن يوسف ابن المُطهّر الحلي -العلامة
الحلي- (726 هـ):
"عبد
الله بن سبإ: بالسين المهملة و الباء المنقطة تحتها نقطة واحدة غال ملعون حرقه
أمير المؤمنين عليه السلام بالنار كان يزعم أن عليا عليه السلام إله و أنه نبي
لعنه الله"[40].
4-
الحر العاملي (1104 هـ):
"عبد اللَّه بن سبأ:
غالٍ، ملعون، كان يزعم أنّ عليّاً عليه السلام إلهٌ، وأنّه نبيٌّ، حرّقه علي عليه
السلام بالنار"[41].
5-
الشيخ عبد الله المامقاني (1351
هـ):
"عبد
اللَّه بن سبأ: ألعن من أن يذكر"[42].
6-
الشيخ النمازي (1405 هـ) في
مستدركات علم رجال الحديث:
"ابن
السوداء: هو عبد اللّه بن سبأ الملعون"[43].
فعلى هذا المختصر يكون عبد الله بن سبأ شخصيةً منحرفة
في التاريخ، لم يثبت لها تأثير في شيءٍ من عقائد الشيعة، ولم يتبعه أحد من أصحابنا
الإمامية -أعزهم الله-، ولا يثبت من حاله إلا ما ذكره قدماء أصحابنا كالشيخ الكشي
والشيخ الطوسي، ككون ابن سبأ ممن ادعى الربوبية في أمير المؤمنين، فتبرأ منه وأحرقه بالنار، أما ما یُدّعى من وجود فرقة سبئية
تتبع ابن سبأ فمع فرض صحة هذا المُدعّى لا يفي ذلك بإثبات العلاقة والتأثر بينهم
وبين الشيعة، فأين تراثهم في كتبنا؟ وأين مرويات ابن سبأ في أصولنا الحديثية؟ لم
نرَ في كتب الشيعة إلا الطعن فيه ولعنه والتبرأ منه.
[1] هذه المقدمة من إفادات السيد الأستاذ.
[2] لاحظ: سيد أحمد المزيدي – (شرطية اليقين في
المسائل الاعتقادية والبحث العقدي الروائي)، نُشر في موقع مجموعة الباحث.
[3] ص340 -
كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبري.
[4] ص147 -
كتاب تاريخ الطبري تاريخ الرسل والملوك.
[5] ص262 -
كتاب تقريب التهذيب.
[6] ص392 -
كتاب الدر الثمين في أسماء المصنفين - تاج الدين ابن السَّاعي (ت ٦٧٤هـ).
[7] ج4 ص295
- كتاب تهذيب التهذيب - من اسمه سيف.
[8] ص238 – كتاب علوم الحديث.
[9] ص320 -
كتاب الضعفاء لأبي زرعة الرازي في أجوبته على أسئلة البرذعي أبو زرعة الرازي
وجهوده في السنة النبوية.
[10] المصدر نفسه.
[11] ص479 -
كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم.
[12] المصدر نفسه.
[13] ص58 -
كتاب المعرفة والتاريخ ت العمري ط العراق.
[14] ج4 ص296
- كتاب تهذيب التهذيب - من اسمه سيف.
[15] المصدر نفسه.
[16] ص508 -
كتاب الكامل في ضعفاء الرجال.
[17] المصدر نفسه.
[18] ج4 ص296
- كتاب تهذيب التهذيب - من اسمه سيف.
[19] المصدر نفسه.
[20] ص262 -
كتاب تقريب التهذيب - ذكر من اسمه سعيد إلى آخر حرف السين.
[21] ص101 -
كتاب تحرير تقريب التهذيب.
[22] ص17 - ضوابط الجرح والتعديل - عبد العزيز بن محمد
العبداللطيف.
[23] ص172 -
شرح الموقظة للذهبي - الشريف حاتم العوني.
[24] المصدر نفسه: ص173.
[25]
ج2 ص275 -
كتاب ميزان الاعتدال للذهبي.
[26] لاحظ: كتاب عبد الله بن سبأ - سيد مرتضى العسكري-
فقد قارن بين أحاديث سيف وأحاديث غيره في جملة من الأحداث التاريخية المرتبطة بالصحابة،
وذكر جملة من اختلاقاتهم.
[27] ج3 ص177 - كتاب التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة
السفر الثالث ط الفاروق.
[28] ج29 ص9
- كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر.
[29] نفس المصدر: ج29 ص7، و ج29 ص8.
[30] ص87 -
كتاب مقتل علي لابن أبي الدنيا - أمر ابن ملجم وقتله.
[31] ج3 ص177 - كتاب التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة
السفر الثالث ط الفاروق ، ج29
ص7 و8 - كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر، ص52 - كتاب الجزء من حديث أبي الطاهر الذهلي
انتقاء الدارقطني.
[32] ج29 ص9
- كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر.
[33] ص52 -
كتاب الجزء من حديث أبي الطاهر الذهلي انتقاء الدارقطني - من يعذرني في هذا الحميت
الأسود الذي يكذب على الله عز وجل وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم، ج4 ص368 وج29 ص8 - كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر،
[34] لاحظ: شيخ علي آل محسن، عبد الله بن سبأ دراسة
وتحليل.
[35] ج1 ص323
- اختيار
معرفة الرجال المعروف برجال الكشي.
[36] المصدر
نفسه.
[37] الرواية معلقة على سابقتها، فتكون صحيحة ومروية عن محمد بن قولويه عن سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن محمد بن عيسى.
[38] المصدر نفسه.
[39] ص75 - رجال
الطوسي (جامعة المدرسين).
[40] ص237 - رجال العلامة الحلي.
[41]
ص158 - الرجال (الحر العاملي).
[42] ج4 ص186
- منتهى
المقال في أحوال الرجال.
[43] ج8 ص495
- مستدركات
علم رجال الحديث.
Comments
Post a Comment