كَيْفَ تَقومُ حُجَّةُ الإِعجازِ البَلاغِي للقُرآنِ على غَيْرِ العَالمِ بالعَرَبِيَّة ؟

كَيْفَ تَقومُ حُجَّةُ الإِعجازِ البَلاغِي للقُرآنِ على غَيْرِ العَالمِ بالعَرَبِيَّة؟ تقريرُ الشُّبهةِ وجَوابها v تنبيهات المقالة غرضها معالجة إشكال واحدٍ محددٍ على دليل الإعجاز البلاغي للقرآن، وهو: كيفية تَعَقُّل قيام حُجَّة الإعجاز البلاغي للقرآن على غير العالم باللغة العربيَّة ، ومن ثَمَّ فهي: - لا تتناول الإشكالات على أصل فكرة الإعجاز ودلالة الإعجاز على النبوة. - ولا تتناول الإشكالات على وجوه إعجاز القرآن الأخرى -إن صحّت- غير الوجه البلاغي الذي نحن بصدده. - ولا تتناول الإشكالات الأخرى على دليل الإعجاز البلاغي. v مصادرة الإشكال تقوم فكرة الإشكال على مصادرة -صحيحة- لا يتم الإشكال إلا بها، و هي: أن دليل الإعجاز الدال على نبوة النبي -أي نبي- ينبغي أن يكون دليلًا عقليًا موضوعيًا تقوم به الحجة على من كُلِّف به . بمعنى: أنه دليل عقلي عام صالح للاحتجاج به على كل عاقل مُطالب بالتصديق به، فلا يصح أن يكون قائمًا على مجموعة من المكلفين دون أخرى لا تستطيع معرفته وتحصيله والكشف عنه بسبب مانع تكويني راجع إلى الله -سبحانه- ، ومثال ذلك: أن يكون ...